أفضل 15 نصائح للمقابلات الشخصية

لقد وجدتم وظيفة رائعة من خلال موقعنا، وتقدمتم بالطلب، وتلقيتم مكالمة من شخص حقيقي يريد مقابلتكم، ثم حدد موعد مقابلة العمل الخاصة بكم – مبروك! حان وقت الاستعداد الآن، وقد قمنا بتغطية إحتياجكم بالكامل

حتى أفضل الباحثين عن عمل وأكثرهم تأهيلاً يحتاجون للتحضير للمقابلات الشخصية. لماذا ؟ مهارات المقابلة الشخصية يتم تعلمها، ولا توجد فرصة ثانية لترك إنطباع أول رائع. لحسن حظكم، لدينا القليل والرائع منها. أدناه، نقدم لكم أفضل 15 نصائح للمقابلات الشخصية كنظرة عامة حول كيفية النجاح في المقابلة الشخصية، بالإضافة إلى مناقشة مفصلة حول كل نقطة

أولاً – إبحثوا جيداً في معلومات عن الشركة

نصائح للمقابلات الشخصية

أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها مقدمو الطلبات في المقابلات الشخصية هو عدم معرفة ما يكفي عن الشركة. إن فهم المعلومات الأساسية حول الشركة التي تجرون المقابلة معها سيمكنكم على الدخول في مقابلتكم بثقة أكبر. إن إستخدام الموقع الإلكتروني للشركة وبعض المقالات أو المنشورات على وسائل التواصل الإجتماعي والمقالات الصحفية سيوفر لكم فهماً قوياً لأهداف الشركة وكيف تؤهلكم هذه المعلومات والتحضير لتكونوا أنسب للوظيفة

قد يسأل مسؤول التوظيف في المقابلة “كيف ترى مكانة شركته ضمن مجالها؟”، أو “من هم منافسو شركته؟”، أو “ما هي مزاياها التنافسية؟”، أو “ما هي أفضل طريقة لتطوير الشركة؟”. لهذا السبب، تجنبوا محاولة البحث الشامل في عشرات الصناعات المختلفة. بدلاً من ذلك ركزوا في بحثكم على عدد قليل من الصناعات ضمن نفس المجال

ثانياً – إقرأوا الوصف الوظيفي مراراً وتكراراً

قد تحتاجون إلى طباعة الوصف الوظيفي والبدء في تحديد والتظليل على مهارات معينة يبحث عنها صاحب العمل. اقرؤوها عدة مرات حتى يكون لديكم تصور كامل عن الأدوار والمسؤوليات الوظيفية. فكروا في أمثلة من عملكم الماضي والحاضر تتوافق مع هذه المتطلبات

ثالثاً – إرتدوا ملابس جيدة ومناسبة لهذا الحدث العظيم

Dress well and appropriate for this great event

المقابلة الشخصية هي حدث رسمي. معظم الشركات لديها سياساتها حول قواعد اللباس لإجراء المقابلات. من الأفضل التحقق مسبقاً لمعرفة ما إذا كنتم بحاجة إلى الالتزام بأية قواعد خاصة بالشركة

دائما إرتدوا الملابس المناسبة مهنياً للوظيفة التي تتقدمون لها. دائماً ما يكون من المناسب “إرتداء ملابس أنيقة” للمقابلة الشخصية، بغض النظر عن سياسة قواعد ملابس الشركة. عندما تكونوا في حيرة من طرقة اللبس، إبقوا متحفظين. إذ يمكنكم البحث في مواقع الإنترنت المختلفة التي توفر تفاصيل حول قواعد اللباس المناسب لكل نوع من أنواع المقابلات

رابعاً – تواجدوا دائماً في الوقت المحدد

Be on time everytime

لا تتأخروا نهائياً عن المقابلة الشخصية. إذا كانت مقابلة وجهاً لوجه، فتأكدوا من الوصول إلى الموقع قبل الموعد المحدد بوقت كاف. ذلك يمنحكم الوقت للإستقرار والراحة والتأقلم مع البيئة الجديدة

سيكون لديكم الوقت لجمع أفكاركم والإستعداد ذهنياً للمقابلة. كما أنه يساعدكم على تجنب أي صعوبات في اللحظة الأخيرة في العثور على الموقع

خامساً – أحضروا نسخة من سيرتكم الذاتية إلى كل مقابلة شخصية

احتفظوا دائماً بنسخة من سيرتكم الذاتية معكم عندما تذهبوا إلى كل مقابلة شخصية. بحيث إذا أضاع القائم بإجراء المقابلة نسخته، فستوفرون الكثير من الوقت (والإحراج من جانب القائم بإجراء المقابلة) إذا كان بإمكانكم فقط سحب نسختكم الإضافية وتسليمها له.

سادساً – إحرصوا على إظهار لغة جسد واثقة

Display Confident Body Language

أول ما يلاحظه المحاور هو لغة الجسد الخاصة بكم. لذا، فمن الأهمية إظهار الثقة في تواصلكم غير اللفظي (الجسدي). إبدأوا بتحية المحاور بإبتسامة دافئة. أما أثناء المقابلة، فإن تموضعكم وحركاتكم تتحدث كثيراً عنكم. إجلسوا دائماً بشكل مستقيم وليس بشكل مائل أو مترنح. لا تلمسوا أو تعبثوا بأية أدوات موجودة حولكم في مكان قريب

من الضروري أيضاً أن يكون لديكم تعبير الوجه الصحيح. يجب أن لا تبتسموا أو تضحكوا أثناء مناقشة جادة. إفهموا تماماً ما الذي يتحدث عنه القائم بإجراء المقابلة وتصرفوا وفقاً لذلك

إحرصوا دائماً على التواصل البصري المباشر بالعين. إنها لغة جسد مهمة أثناء أي إتصال. إنه ما يجعل القائم بإجراء المقابلة يشعر أنكم واثقين من أنفسكم ومنتبهين بشكل جيد. أيضاً، إذا كان هناك أكثر من محاور واحد، فحاولوا أن تتأكدوا من توجيه إنتباهكم بانتظام لكلٍّ منهم، مما يجعل كل واحد منهم يشعر بنفس القدر من الأهمية

راجعوا أيضاً (أشياء يجب تجنبها أثناء المقابلة)

سابعاً – وضحوا “نقاط القوة” والأسباب التي تجعلكم ترغبون في الوظيفة

إستعدوا دائماً للدخول في كل مقابلة شخصية مع وضع ثلاث إلى خمس نقاط قوة رئيسية في الإعتبار، مثل “ما الذي يجعلك أفضل المرشحين لهذا المنصب”. جهزوا مثالاً لكل نقطة قوة (“لدي مهارات إتصال جيدة. على سبيل المثال، أقنعت مجموعة بأكملها بـ …”). وكونوا مستعدين لإخبار المحاور لماذا تريدون هذه الوظيفة – بما في ذلك ما يثير اهتمامكم بها  وما هي المكافآت التي تقدمها والتي تجدها ذات قيمة، وما هي القدرات التي تتطلبها أن تمتلكها. إذا كان المحاور لا يعتقد أنكم مهتمين حقاً بالوظيفة، فلن يقدم لكم عرضاً – مهما كنتم جيدين

ثامناً – إستعدوا “للأسئلة العامة” في المقابلة الشخصية

Prepare for common interview questions

يحتوي كل كتاب عن “كيفية إجراء المقابلة” على قائمة بمئات أو أكثر من “أسئلة المقابلة الشائعة”. (قد تتساءلون عن المدة التي تستغرقها هذه المقابلات إذا كان هناك العديد من هذه الأسئلة الشائعة !) فكيف تستعدوا لها جيداً ؟ اختاروا أي قائمة من الأسئلة وفكروا في أكثر الأسئلة التي من المرجح أن تواجهوها، بأخذ الإعتبار بالنظر إلى عمركم ووضعكم الحالي، على سبيل المثال (إذا كنتم على وشك التخرج، فأنتم تبحثون عن تدريب صيفي) وهكذا. ثم قوموا بإعداد إجاباتكم حتى لا تضطروا إلى تفكروا فيها وتضيعوا الوقت أثناء المقابلة الفعلية

تاسعاً – جهزوا أسئلتكم للمحاور

Line up your questions for the interviewer

دائماً حضّروا بعض الأسئلة الذكية لتسألوها للمحاور والتي توضح معرفتكم بالشركة بالإضافة إلى إهتمامكم بجدّية. دائماً يسأل المحاورون – عادةً في نهاية المقابلة – ما إذا كان لديكم أي أسئلة، فحاولوا دائماً أن يكون لديكم سؤال أو إثنين جاهزان في ذهنكم، فهم يحبون ذلك عندما تطرح أسئلة ذكية تُظهر إهتمامكم بالوظيفة. ودائماً إبتعدوا عن الأسئلة التي تدور حول (مواعيد الدوام الرسمية، أيام العطل، المكافئات، .. إلخ)

عاشراً – الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة

إنه شيء إستثنائي بأن تأتوا مستعدين بإجابة ذهنية لسؤال مثل “لماذا يجب أن نوظفك ؟“، إنه تحدٍ آخر تماماً أن تقولوا ذلك بصوت عالٍ بطريقة واثقة ومقنعة. في المرة الأولى التي تجربوها، ستبدون مشوشين ومرتبكين، بغض النظر عن مدى وضوح أفكاركم ! إفعلوا ذلك 10 مرات أخرى، وستبدون أكثر سلاسة ووضوحاً في كل مرة

أفضل طريقة للممارسة ؟ أن تحصلوا على صديقين وتتمرنون على إجراء مقابلات شخصية مع بعضكم البعض في “جولة روبن”: بحيث يقوم شخص واحد بدور المراقب ويحصل “الشخص الذي تتم مقابلته” على تعليقات من كل من المراقب و”القائم بإجراء المقابلة”. طبقوها لأربع أو خمس جولات، مع تبديل الأدوار في كل مرة. أيضاً هناك فكرة جيدة أخرى (لكنها تأتي في المرتبة الثانية بالتأكيد) وهي بأن تقوموا تسجيل إجابتكم على شريط ثم إعادة تشغيلها لمعرفة أين تحتاجون إلى تحسين. دائماً تأكدوا من أن ممارستكم يجب أن تكون من خلال التحدث بصوت عالٍ

إحدى عشر – حققوا نجاحاً في الدقائق الخمس الأولى

تشير بعض الدراسات إلى أن المحاورين يتخذون قراراتهم بشأن المرشحين في الدقائق الخمس الأولى من المقابلة الشخصية، ثم يقضون بقية المقابلة في البحث عن أشياء لتأكيد هذا القرار! إذن، ماذا يمكنكم أن تفعلوا في تلك الدقائق الخمس الأولى لتجتازوا هذه البوابة ؟ يجب عليكم أن تأتوا للمقابلة بقوة وحماس عاليين، وأن تعبّروا عن تقديركم لوقت المحاور. (تذكروا: قد يكون المحاور قد رأى الكثير من المرشحين الآخرين في ذلك اليوم وقد يكون متعباً في هذه المرحلة. لذا، إحرصوا على نشر هذه الطاقة !)

إبدأوا أيضاً بتعليق إيجابي حول الشركة – شيء مثل “كنت أتطلع حقاً إلى هذا الإجتماع [وليس”مقابلة “]. أعتقد أن [الشركة] تقوم بعمل رائع في [مجال أو مشروع معين]، وأنا متحمس جداً باحتمالية أن أكون قادراً على المساهمة “

إثني عشر – فكروا بإيجابية عالية

لا أحد يحب الشخص المتذمر، لذلك لا تفكروا كثيراً في تجاربكم السلبية أثناء المقابلة الشخصية. حتى إذا سألكم المحاور “ما هو أكثر شيء لم يعجبكم في الوظيفة السابقة؟” أو “ما هي أكثر الدورات التي لم تعجبكم في السابق؟”، لا تجيبوا على السؤال كما طُرح عليكم أو حتى بطريقة سلبية. بدلاً من ذلك، قولوا شيئاً مثل “لقد أحببت [الوظيفة السابقة] قليلاً، على الرغم من أنني أعرف الآن أنني أريد حقاً الإنتقال إلى وظيفة جديدة”. أو “حسناً، لقد وجدت في الواقع شيئاً أعجبني في جميع دوراتي. على سبيل المثال، على الرغم من أنني وجدت أن [جزء منها] صعبة للغاية، إلا أنني أحببت حقيقة أن [ أذكروا نقطة إيجابية حول هذه الدورة] “

“ثلاثة عشر – حققوا أقصى إستفادة من سؤال “أخبرني عن نفسك

Tell me about yourself

يبدأ العديد من المحاورين المقابلات الشخصية مع هذا السؤال. فكيف يجب أن تردوا ؟ قد تبدأون في سرد قصة حول المكان الذي ولدتم فيه، وماذا يعمل والداكم، وكم عدد الإخوة والأخوات والكلاب والقطط لديكم ! ولكن هل تفضل أن يقوم المحاور بتدوين ما هو نوع الكلب الذي لديكم ؟ أم لماذا يجب على الشركة توظيفكم؟

ضعوا في إعتباركم الرد على هذا السؤال بشيء مثل: “حسناً، من الواضح أنه يمكنني إخباركم بالعديد من الأشياء، وإذا فاتني ما تريده، فيرجى إبلاغي بذلك. لكن الأشياء الثلاثة التي أعتقد أنها الأكثر أهمية بالنسبة لك أن تعرفها هي [نقاط القوة الخاصة بكم]، يمكنني التوسع في هؤلاء قليلاً إذا كنت ترغب في ذلك”. سيقول المحاور دائماً، “بالتأكيد، تفضل.” ثم تقولون: “حسناً، فيما يتعلق بالنقطة الأولى، [أعطوا مثالاً]. وعندما كنت أعمل لدى [شركة كذا]، [هنا أعطوا مثال على نقطة قوة أخرى]. ” إلخ. تمكنكم هذه الإستراتيجية من تركيز أول 10-15 دقيقة من المقابلة على جميع نقاط القوة الرئيسية الخاصة بكم. يعتبر سؤال “أخبرني عن نفسك” هو فرصة ذهبية. لا تفوتوها

“أربعة عشر – كونوا مستعدين للمقابلات الشخصية “المبنية على السلوك

Be ready for behavior based interviews

من أكثر أساليب المقابلات الشخصية شيوعاً اليوم هو أن يطلب من الأشخاص وصف التجارب التي مروا بها والتي توضح السلوكيات التي تعتقد الشركة أنها مهمة لمنصب معين. قد يُطلب منكم التحدث عن وقت إتخذتم فيه قراراً غير إعتيادي، أو عرضتم مستوى عالٍ من المثابرة، أو إتخذتم قراراً تحت ضغط للوقت وبمعلومات محدودة على سبيل المثال

الخطوة رقم 1 هي أن تتوقعوا ما هي السلوكيات التي من المحتمل أن يبحث عنها مسؤول التوظيف لهذه الوظيفة. الخطوة رقم 2 هي تحديد أو تجهيز مثال واحد على الأقل عندما أظهرتم كل سلوك تودون ذكره. الخطوة رقم 3 هي إعداد قصة حقيقية لكل مثال. يوصي العديد من الأشخاص باستخدام منهجية (الموقف – الإجراء – النتيجة) كنموذج للقصة. الخطوة رقم 4 هي التدرب جيداً على سرد القصة. تأكدوا أيضاً من مراجعة سيرتكم الذاتية قبل المقابلة مع وضع هذا النوع من المنهجية في الإعتبار؛ يمكن أن يساعدكم هذا على تذكر أمثلة من السلوكيات التي ربما لم تكونوا تتوقعوها مسبقاً

خمسة عشر – تم رفضكم … لا تستسلموا، واتبعوا الخطوات التالية

Rejected …… Dont give up

لا يوجد أحد يستمتع برفضه لوظيفة تقدم لها، وإذا كنتم قد قمتم بالكثير من التحضير للوظيفة التي تريدوها حقاً، فقد يكون من الصعب قبول هذا الرفض. لذلك، إذا تلقيتم رسالة رفض لوظيفة قمتم بتقديمها أو لمقابلة أجريتموها مؤخراً (وقد تتلقون الكثير منها أثناء رحلة البحث عن وظيفة)، فلا تستسلموا أبداً ! على العكس من ذلك، بالعقلية الصحيحة، يمكنكم تحويل هذه التجربة إلى فرصة للتطوير الوظيفي. إليكم الطريقة

أ. لا تأخذوا الأمر بشكل شخصي: لا تعتبروا رفض الوظيفة أبداً بمثابة أمراً شخصياً ضدكم. لذا، كونوا مطمأنين، فمن غير المرجح أن عدم الحصول على الوظيفة كان نتيجة قيام مسؤول التوظيف بتصويت متعمد ضدكم. الإحتمال الأكبر هو أن تجربة المرشح الآخر أو شخصيته أو خبراته كان لها صدى أكبر لدى مسؤول التوظيف

ب. إسألوا عن التغذية الراجعة للقابلة (إن أمكن): التغذية الراجعة هي الجانب الأكثر أهمية في أي شكل من أشكال الإتصال. دائماً ما يكون الحصول على تعليقات من شخص متمرس مفيداً جداً. ربما لم تحصلوا على الوظيفة، ومع ذلك، يمكن أن تساعدكم هذه الملاحظات أو التعليقات أو التقييمات من مسؤول التوظيف في فهم نقاط ضعفكم وعجزكم وعدم ملاءمتكم فيما يتعلق بالرفض. قد يجعلكم هذا تشعرون بالضعف لبضع دقائق، ولكن يجب أن تؤخذ بشكل إيجابي لأنه سيساعدكم على تجنب الأخطاء التي ارتكبتموها الآن وتحديد نقاط قوتكم، وبالتالي، سيجعل أمامكم مساراً واضحاً لفرصكم الإضافية القادمة

ج. ركزوا على نقاط قوتكم: ستكون هناك دائماً مجالات يمكن لكل منا أن يتحسن فيها، ولكن تذكروا أنكم ستقدمون عرضاً قيّماً وفريداً خاصاً بكم وبشغفكم. وبالتركيز على هذه الأمور ستتجدد الطاقة والزخم لديكم والذي تحتاجونه للعثور على الوظيفة المناسبة لكم. أعدّوا قائمة بنقاط القوة والمساهمات الرئيسية التي قدمتموها لأماكن العمل السابقة لكم. هذا لن يؤدي فقط إلى إعادة تأكيد قيمتكم كموظفين، بل يمكن أن يكون مفيداً أيضاً لمقابلات العمل القادمة في المستقبل

د. لا تكرروا الأخطاء: لقد تلقيتم الرفض، ولكن مع ذلك حصلتم أيضاً على تعليقات بناءة. من الأفضل أن تتذكروا هذه التعليقات بدلاً من الغضب من الرفض الذي حصل. تمت الإشارة إلى أخطائكم وتم إبلاغكم بالفعل بالثغرات الموجودة لديكم. هذا هو الوقت الأنسب لكم للتقدم لأنكم أصبحتم تعرفون بالفعل ما يجب ذكره وعرضه من أمور مقابل ما هو يجب أن لا تقتروا من ذكره في لمقابلات. تصرفوا بذكاء ولا تكرروا أخطائكم. إستعدوا للمقابلة التالية والأسئلة الشائعة مسبقاَ

هـ. تعلموا مما حدث: عندما تكونوا جاهزين، أعيدوا قراءة سيرتكم الذاتية والرسالة التعريفية لتروا كيف كان من الممكن أن تكون مصممة بشكل أفضل لهذه الفرصة التي تم رفضكم بها. إذا كانت هناك مقابلة، ففكروا مرة أخرى في المحادثة ولاحظوا الفرص التي مرت للقيام بعمل بشكل أفضل في المرة القادمة. ربما تكون بعض الضغوط والتسرع والإنشغال قد أثرت على هذه المقابلة، مما يجعلكم تبدون متوترين وغير واثقين من أنفسكم. أو ربما كان هناك أحد الأسئلة أحدث بكم نوع من الإرتباك. وبناءاً عليه، فعلى الرغم من أنكم لن تكونوا قادرين على التحكم في كل جانب من جوانب عملية البحث عن الوظيفة، إلا أن هناك أجزاء يمكننا جميعاً القيام بها بشكل أفضل في المرات القادمة

 
إذا اتبعتم تلك الإستراتيجيات الـ 15 المذكورة أعلاه، فستكونوا مستعدين وتصبحون مثل أي مرشح آخر قد يراه المُحاور. دائماً إكتشفوا الوظائف المفتوحة لدينا لبدء بناء حياتكم المهنية الجديدة إبتداءاً من اليوم

!! حظاً سعيداً

المصادر: www.experis.com, www.monster.com, www.gidijobs.com, www.pittstate.edu, www.indeed.com, www.medium.com, www.glassdoor.com, www.robertwaltersgroup.com