أفضل الطرق في إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتوظيف

أحدثت وسائل التواصل الإجتماعي ثورة في طريقة تفاعل وتواصل الأشخاص مع بعضهم البعض، وقد أصبحت أيضاً أداة أساسية للشركات للتواصل مع العملاء. لكنها ليست مجرد أداة لتسويق المنتجات والخدمات. إذ يمكن استخدامها أيضاً كأداة فعالة في عمليات التوظيف. (بإمكانكم الإطلاع على أحدث الوظائف هنا).

اليوم، تستخدم المنظمات وسائل التواصل الإجتماعي لتوظيف أفضل المواهب، وهم يحصلون على نتائج ممتازة من القيام بذلك. في هذه المقالة، سنناقش كيف يمكن للمؤسسات إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في التوظيف ولماذا أصبحت تعتبر طريقة فعالة للعثور على موظفين جدد وجذبهم.

لماذا يجب إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتوظيف؟

يمكنها أن تكون أداة توظيف قيّمة جداً لأنها تتيح للمؤسسات الوصول إلى جمهور أوسع، والإستفادة من المرشحين المحتملين، والتواصل بطريقة أبسط مع صاحب العمل مباشرة. فيما يلي بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل المنظمات تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي للتوظيف:

  1. جمهور ضخم: تضم هذه المنصات ملايين المستخدمين النشطين، مما يعني أنه يمكن للمنظمات الوصول إلى جمهور أكبر من طرق التوظيف التقليدية.
  2. المرشحون المحتملون: ليس كل الباحثين عن عمل يبحثون بطريقة نشطة عن وظيفة جديدة، لكنهم قد يكونون منفتحين على فرص جديدة. تسمح وسائل التواصل الإجتماعي للمنظمات بإستهداف هؤلاء المرشحين المحتملين والتفاعل معهم.
  3. العلامة التجارية لصاحب العمل: تسمح للمنظمات بعرض ثقافتها وقيمها وبيئة العمل الخاصة بها، مما قد يساعد في جذب أفضل المواهب.

كيفية إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في التوظيف؟

يتطلب إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي في التوظيف نهجاً إستراتيجياً. وفيما يلي بعض الخطوات الرئيسية التي يمكن للمنظمات إتخاذها لإستخدامها بفعالية في عملية التوظيف:

  1. بناء علامة تجارية قوية لصاحب العمل: يجب على الشركات والمنظمات التأكد من أن ملفات تعريف وسائل التواصل الإجتماعي الخاصة بهم تعكس ثقافتهم وقيمهم وبيئة العمل فيها. سيساعد هذا في جذب المرشحين الذين يتماشون ويتفقون مع مهمة المنظمة وقيمها ويهتمون بها.
  2. إعلانات الوظائف: يمكن لأصحاب العمل إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لنشر فرص العمل وجذب المرشحين. يمكن القيام بذلك من خلال الإعلانات الموجهة على منصات التواصل الإجتماعي مثل LinkedIn و Facebook.
  3. تحديد المنصات الوظيفية المناسبة: تجذب منصات التوظيف المختلفة جماهير عديدة، لذلك من الضروري تحديد المنصات الوظيفية حيث يكون المرشحون المستهدفون للمؤسسات أكثر نشاطًا.
  4. مشاركة فرص العمل: يجب على الشركات والمنظمات مشاركة فرص العمل على العديد من المنصات الإعلامية وتشجيع موظفيها على فعل الشيء نفسه. سيساعد هذا في نشر الإعلانات حول فرص العمل فيها.
  5. البحث في العلاقات والمرشحين: يمكن لأصحاب العمل إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتواصل مع الأفراد الذين قد يكونون مرشحين محتملين للوظائف الشاغرة والبحث عن العديد من المرشحين المحتملين. يمكن أن يوفر هذا نظرة ثاقبة لمهارات المرشح وخبرته وشخصيته.
  6. عملية الفلترة: يمكن لأصحاب العمل إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لفحص المرشحين المحتملين. يمكن أن يوفر هذا نظرة ثاقبة على نشاط الوسائط الإجتماعية للمرشح، مما قد يؤثر على ملاءمته لوظيفة معينة
  7. الترشيح: يمكن إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي لمطالبة الموظفين بترشيح أشخاص ومعارف محتملين إلى الشركة. يمكن لأصحاب العمل أيضاً إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للوصول إلى الأفراد الذين قد يكونون مناسبين لوظيفة معينة.
  8. التفاعل مع المرشحين: يجب على المنظمات التواصل والتفاعل مع المرشحين على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال الرد على تعليقاتهم ورسائلهم على الفور. سيساعد ذلك في بناء علاقات مع المرشحين وخلق إنطباع إيجابي عن المنظمة.
  9. إستخدام الإعلانات المدفوعة: توفر العديد من منصات التوظيف خيارات إعلانية مدفوعة يمكن أن تساعد المؤسسات في إستهداف المرشحين المثاليين بشكل أكثر فعالية.

عند إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتوظيف، من المهم أن تضع في إعتبارك مواضيع الخصوصية والتحيزات المحتملة. يجب أن يتحلى أصحاب العمل بالشفافية بشأن إستخدامهم لوسائل التواصل الإجتماعي في التوظيف، ويجب عليهم التأكد من أن عمليات الفحص الخاصة بهم عادلة وغير منحازة.

فوائد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتوظيف:

يوفر إستخدام وسائل التواصل الإجتماعي للتوظيف العديد من الفوائد للمنظمات، بما في ذلك:

  1. فعالة من حيث التكلفة: تعد أداة توظيف فعالة من حيث التكلفة مقارنة بأساليب التوظيف التقليدية.
  2. زيادة الوصول: تسمح للمؤسسات والمنظمات بالوصول إلى جمهور أكبر والإستفادة من المرشحين المحتملين الذين قد لا يبحثون بنشاط عن وظيفة جديدة.
  3. تحسين العلامة التجارية لأصحاب العمل: كما يسمح للمؤسسات بعرض ثقافتها وقيمها وبيئة العمل الخاصة بها، والتي يمكن أن تساعد في جذب أفضل المواهب.
  4. توظيف أسرع: أخيراً، تسمح للمؤسسات بالوصول إلى المرشحين بشكل سريع، مما يقلل من وقت التوظيف ويسمح لهم بملء الوظائف الشاغرة بشكل أسرع.

خاتمة

أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي أداة توظيف قوية وفعالة للمنظمات. إذ من خلال إستخدامها بشكل إستراتيجي، يمكن للمؤسسات الوصول إلى جمهور أوسع، والإستفادة من المرشحين المحتملين، وعرض العلامة التجارية الخاصة بهم. مع مقارنة الفعالية من حيث التكلفة، وزيادة الوصول، وتحسين العلامة التجارية للمنظمات، والتوظيف بشكل أسرع.

  • شارك هذه المقالة

اترك التعليق